SW007 كيف تصنع البودكاست بسهولة وبأقل التكاليف
كيف تصنع البودكاست بسهولة وبأقل التكاليف
كيف تصنع البودكاست بسهولة وبأقل التكاليف ؟
تجربتي مع صناعة البودكاست قصيرة جدا، حيث لم تمر على البودكاست سايوير (Sciware) سوى شهر ونصف. ولكن من حيث الاستماع والاهتمام في المواضيع العلمية في البودكاست أستطيع أن أرجع ذلك إلى أول أيام ظهور البودكاست، بعد أن كنا ننتظر برامج الراديو بلهف، وأذكر في السابق حيث كنت أستمع إلى البرنامج الإخباري العلمي “أخبار جهينة”، وكان البرنامج شيقا جدا. وكان يقدمه ناعسة الجندي وأحمد سالم، وكنت من عشاقه، وأستمتع لما فيه من طريقة طرح للأخبار، وكانت الكلمة التي لا تزال تدور في ذهني هي، “وعند جهينة الخبر اليقين.” (بعد فترة من الزمن تعرفت على شاب، وهو صديقي إلى الآن واكتشفت أن أمه كانت المقدمة لهذا البرنامج، وكم كان ذلك مفرحا بالنسبة لي) لحسن الحظ هذا البرنامج نجى على مر السنين.. وقد مر عليه أكثر من 35 سنة، ولكني انقطعت عن البرنامج حنيما سافرت إلى أمريكا، وفي مقابله وجدت برامج أخرى بديلة بالمئات ، لقد وجدت ضالتي، فكانت بين كل برنامجين في الراديو كان هناك برنامج آخر، وكنت أخصص وقتي لسماع تلك البرامج العلمية والطبية والسياسية وغيرها، برامج ممتعة ورائعة.
لا تنسى أن تدعم السايوير بودكاست من خلال Patreon، كن مع الداعمين.
Become a Patron!
ما كان يضايقني، بالرغم من ذلك، أن هذه البرامج لم تكن كافية، فكنت أتمنى لو أنه كانت هناك برامج أكثر تناسب مع ميولي العلمية. وكنت أتمنى لو أنها تأتي في الوقت الذي أفرغ فيه، ولم يكن ليتحقق هذا كله إلا مع ظهور البودكاست، وبظهوره تغيرت معادلة البث بشكل غير متوقع، وتأثرت البرامج الإخبارية بشكل كبير. فبعدما كانت السيطرة مطلقة لمجموعة من الشركات الكبرى، أصبحت كل من لديه أدنى الإمكانيات من بث آرائه، وعلمه في برامج بسيطة وأخرى معقدة، ، سواءا أكانت هادفة أم لم تكن كذلك، وحتى بعض الشركات التي لم تكن تفكر بصناعة برامج لحجم تكلفته، استطاعت وبكل سهولة إنشاء برنامج لها، وبعد أن كان المستمعين حكرا لبرامج الراديو تفرقوا لهذا العالم الجديد، عالم البودكاست، وأصبحت بعض البودكاستات البسيطة التي تقوم بطرح أبسط الأفكار هي من أكثر البودكاستات شعبية، ولها ملايين المستمعين، ولم يكن أحدا يتوقع هذا الزخم الهائل من الهجرة من الراديو إلى البودكاست. وأصبح للمستمع حرية الاختيار من بين عشرات الآلاف من البرامج من جميع أصنافها، وأصبحت لديه الحرية في سماعها وقتما يشاء، حتى أن البرامج الراديوية بعد أن تبث حلقات برامجها على الراديو تقوم بتسجيل نسخة منه على شكل بودكاست للتنافس في الحيز الجديد، وألغت من البوكاست الدعايات، وأصبح بالإمكان سماع البرامج بلا انقطاع.
ما هو البودكاست؟
البودكاست عبارة عن سلسلة إعلامية على شكل ملفات إلكترونية إما صوتية أو بشكل فيديو تنشر بشكل دوري وتنزل من خلال شيء يسمونه ويب سينديكيشن (Web Syndication) أو نقابة للنشر عبر شبكة الإنترنت نقابة ويب [1]نقابة ويب. والطريقة التي يتم فيها نشر هذه الملفات الإلكترونية هي عن طريق الإنترنت، وتختلف عن الملفات الصويتة التي تنزلها عادة من الإنترنت بفارق بسيط، وهو أنه بدلا من أن تكون هذه الملفات أن تكون هذه الملفات قابلة للإنزال عن طريق برامج تصيد البودكاست (Podcatchers) مثل الآيتيونز iTunes ، أو زون Zune، أو وين آمب (WinAmp)، وهي برامج قادرة على معرفة وجود حلقة جديدة كلما صدرت واحدة، بحيث يتم إنزال الحلقات على الكمبيوتر للاستماع في أي وقت.
تعريف بالفم المليان، لأبسط الموضوع، الطريقة التقليدية التي يتم فيها البث البرامج هي عن طريق التلفزيون أو الراديو، اليوم، وبدلا من أن يتم بث البرامج عن طريق الراديو يتم بثها عن طريق الإنترنت على شكل حلقات، الكل يعرف عن المحاضرات الصويتيه أو الفيديو المتوفرة على الإنترنت، وربما أنزلت أنت منها الكثير على شكل ملفات MP3، فمثلا قمت بإنزال محاضرة، أو خطبة، أو سور من القرآن أو الإنجيل أو أغنية أو موسيقى مثلا، ولكن هذه كلها ليست بودكاستات، وحتى هذا البرنامج (Sciware) لم يكن ليكون بودكاست لولا شيء واحد، وهو السيديكيشن، وهي الخطوة الوحيد الزائدة عن البرامج الأخرى، وهي أن تصنع ملف صغير من نوع إكس إم إل (XML، وسأشرح هذه النقطة لاحقا)، ليحتوي هذا الملف على مواصفات البرنامج، ويخزن هذا الملف على الإنترنت، وبإستخدام هذا الملف يقوم برنامج مثل الآيتيونز بالتعرف على الحلقات الجديدة، ويتم إنزالها أتوماتيكيا، ولذلك أنا ركزت في حلقات سابقة على الإشتراك عن طريق الآيتيونو لاستلام الحلقات أولا بأول، ومن غير صداع.
سبب تسمية “بودكاست”
البعض يعتقد أن كلمة بودكاست أتت من شركة أبل لأنها تمتلك الإسم الشهير لجهاز الآيبود، وهو أشهر جهاز على الأرض للاستماع للصوتيات، وربما تمتلك واحدا منها، ولكن الحقيقة ليست كذلك وإن كانت التسمية مزيج من كلمة آيبود وبرودكاست (Broadcast أو إذاعة)، مع اختلاف أصل التسمية إلا إنها انحصرت في معضمها في البريطاني بن هامرسلي (Ben Hammersley) من جريدة الجاردين (The Guadian). ويقال أنه هو أول من أطلق الإسم بودكاست على هذا النوع من البرامج، وقد انتبه الناس لها بداية في سنة 2004، ومع إن الإسم ارتبط ذهينا مع الآيبود إلا أنه تستطيع إنزال البودكاست عن على أجهزة الكثير الكثير من الأجهزة الصوتية غير الآيبود. وقد حاولت الكثير من الشركات تسجيل الإسم كعلامة تجارية ولكنها كلها فشلت في المحاكم، وذلك لأن التاريخ الذي تم تدوينه عن البودكاست على الويكبيدنا يناقض أي شركة من الشركات في استحقاق الإسم، وفي عكس الإتجاه حاولت أبل أن تثير زوبعة حول التسمية لوجود كلمة بود (POD) من ضمن كلمة بودكاست، ولاحقت شركات، ولكنها في النهاية تنازلت وأصبح الإسم متداولا عالميا (الحمد لله!!!!).
مميزات البودكاست
من مميزات البودكاست أنه بالإمكان الاستماع إليه في أي وقت تشاء، فلست ملزما في وقت معين كبرامج الراديو (أنا شخصيا أستمع للبودكاست في السيارة وأثناء الرياضة أو المشي أو ما أشبه)، وتستطيع أن توقفه وقتما تشاء لتكمله وقتما تشاء، وبإمكانك التقدم في إلى النقطة التي تعجبك تاركا النقاط التي لا تعجبك، ومن مميزاته إيضا أن البرامج المسجلة على شكل بودكاست لا تحصى وفي شتى المجالات: في العلوم الطبيعية، والسياسة، والاقتصاد، وعلم النفس، والتكنولوجيا، والأخبار، واللغة، والموسيقى، والدين، والهزل، وكل ما يخطر على مزاجك، وقد تجد أن الباب الواحد يقوم به عدة أشخاص، فربما تستيغ الاستماع لشخص دون شخص آخر.
ومن مميزات البودكاستات أن الغالبية العظمى منها بمجانية، ولا يعني ذلك أن جودة البوكاست أقل، هناك الكثير من البودكاستات ذات جودة عالية جدا، وحتى البرامج الإذاعية تخزن على شكل بودكاست، فهذه البرامج مميزة جدا، لأنه الشركات الإذاعية صرفت عليها مبالغ كبيرة لإنتاجها. ولذلك لا يوجد عذر للاشتراك بالبودكاست، لأنه بالتأكيد أنه سيكون هناك موضوع يهمك، أو موضوع تستمع فيه (إلا إذا كنت لا تتكلم بالإنجليزية، فهذه المشكلة الرئيسية في البودكاست).
العالم العربي والبودكاست
العالم العربي وما أدراك ما العالم العربي، عدد البودكاستات التي وجدتها على الآيتيونز كانت أقل من 100، في مقابل عشرات الآلاف من البودكاستات باللغة الإنجليزية، ولا أعرف كم عدد البودكاستات اليابانية ولا عدد الإسبانية، ولكن عدد البودكاستات العربية يكاد يكون معدوم بالمقابل، المواضيع العامة التي وجدتها تعليم العربي، أخبار، الدين، موسيقى، قراءة كتب، الكمبيوتر وألعاب الكمبيوتر، التصوير الفتوغرافي، مذكرات خاصة، والطب، ووجدت أن الكثير منها توقف بعد مجموعة بسيطة من الحلقات.
كيف تصنع البودكاست بسهولة وبأقل التكاليف
لكي تصنع البودكاست تحتاج إلى بعض مجموعة من الأمور، وهي:
+ تحتاج إلى موضوع تتكلم فيه، وتستطيع الاستمرار فيه، اختر موضوع يهمك، فالكثير من الناس يهمها ما يهمك، حتى لو كان على أقل المستويات. أنا شخصيا أستغرب من بعض المنتديات والتي تجذب الآلاف من الناس في مواضيع مثل الهواتف المتنقلة (موقع ce4arab) أو موقع علمي (المنتديات العلمية)، ناهيك عن المنتديات الغير علمية، كلها ملئية بالمواضيع التي لا تنتهي. لماذا لا تقوم هذه المنتديات بإنتاج بودكاست صوتي؟ أنا متأكد أن هذه البرامج ستكون لها شعبية كبيرة، لك أن تستخلص هذا الشيء من البلوغات العلمية والتكنلوجية التي تضاعف نجاحها بالبودكاست.
+ ميكروفون، أنا في البداية عملت باستخدام ميكروفون بسيط والمرتبطة مع سماعة الرأس وكان من لوجيتك (Logitech)، وهو كلير تشات (Logitech Clear Char Pro USB)، والتسجيل فيه كان ممتازا، ولكنني أردت أن أطور الموضوع فقمت بشراء ميروفون أفضل بكثير، ولكن انت قد لا تحتاج لذلك، ويكفيك شراء ميكروفون بسيط حتى تبدأ، وأحببت الفكرة لاحقا من الممكن أن تشتري يمكروفون متقدم.
+ تحتاج إلى برنامج لتسجيل الصوت، ومن أفضل البرامج لتسجيل الصوت مجاني، اسم البرنامج أوداسيتي (Audactiy). وهذا البرنامج سهل الاستخدام، ويمكنك التعرف عليه وتعلم كيفية التسجيل باستخدامه عن طريق الكثير من الفيديوات على اليوتيوب. فبإمكانك تسجيل الصوت، استقطاع ما تشاء منه، إدخال الموسيقى أو أصوات أخرى مع صوتك، والتعديل عليه من كثير من النواحي.. وأهمها إزالة التشويش، والتعديل رفع الصوت وخفضه، وإزالة صوت الطقطقة والتي عادة ما تظهر مع قرب الميكروفون للفم. لا يوجد الوقت الكافي لشرح البرنامج، ولكن تستطيع الذهاب لليوتيوب، وكتاب كلمة Audacity، وستجد العشرات من الشروحات عليه.
+ بعد تسجيل الملف وتخزينه على شكل إم بي 3 (MP3) لابد أن توعه في مكان بحيث يمكن للناس إنزاله، وأنا حاليا أستخدم موقع ليبسين (Libsyn):
وبقمية بسيطة قدرها 12 دولار في الشهر، بإمكانك إنزال 250 ميغا بايت في الشهر، يكفي لعمل 4 حلقات شهريا، وفي هذا الموقع يمكنك معرفة بعض الإحصائيات لإنزال البودكاست، فيعطيك تفصايل الأعداد التي استمعت للبودكاست يوميا، وبإمكانك معرفة عدد الأشخاص الذين أنزلوا البودكاست من الإنترنت والآيتيونز، وهكذا، وانا حاليا أعداد المستمعين لدي قليلة بالمقارنة مع الدول المتقدمة، ولكن أتوقع مع الوقت أتوقع أن تزداد أعداد المستمعين، إن شاء الله. الصورة التالية هي مثال جلبته من موقع ليبسين.
+ ملف السينديكيشن، وهو الملف الذي يحتوي على معلومات البودكاستات المختلفة، فكلما أضفت بودكاست جديد لابد أن تضيف إلى هذا الملف معلومات عن البودكاست بنفس الطريقة للبودكاست الذي قمت بإعداده في السابق، هذا الملف نوع إكس إم إل (ربما أشرح موضوع الإكس إم إل في حلقة أخرى)، ولكن الفكرة بسيطة، وموقع أبل يشرح تفصيل كل كلمة تحتاجها لكي تصنع الملف،وتستطيع إنزال الملف للبودكاست سايوير من خلال الموقع:
http://www.mqasem.net/podcasts/sciware.rss
إذا ضغت الرابط الذي في الأعلى باستخدام الإنترنت إكسبلورر (Internet Explorer) سينفتح الملف بطريقة غير هيئته الحقيقة، لذلك أنصح بإنزاله على الكمبيوتر، ثم افتحه باستخدام أي برنامج تحرير الكتابة، وأبسط برنامج هو النوت باد (Notepad)، وتستطيع مشاهدة كيفية كتابة الملف. وللمزيد من التفاصيل حول الموضوع تستطيع زيارة موقع الأبل الذي يفصل في الموضوع بشكل أكبر.
+ تحتاج أيضا أن تبلع الحبة الحمراء (فيلم الميتركس)، أقصد أن تكون لك الجرأة الكافية لاتخاذ القرار لتسجيل وصوتك. الكثير يعتقد أن لابد لصوته أن يكون عميقا محشرجا، ولكن لو تستمع للكثير من البرامج الراديوية في أمريكا أو في البودكاستات لوجدت عكس هذا الشيء، فالأصوات كل له خصوصيته، فبعضها عميق كصوت فرقعة الفشار ، وبعضها ناعم وسهل كصوت مرور الهواء خلال أواق الشجر، وبعضه غريب ومميز (+++ صوت حسين)، لذلك لا تحرج من صوتك، وحاول، لا يهم إن كان صوتك غير مميز، فهو في عدم تميزه مميز، ولا تخف من الأخطاء فبإمكانك تصحيحها باستخدام برنامج أوداسيتي.
+ وفي نهاية المطاف، تضيف السينديكيشن إلى الآيتيونز، حتى يتمكن المستمعين الاشتراك في البودكاست، والإعلان عنه في المواقع المختلفة، أنا شخصيا اعلنت عن البودكاست في المنتديات، وغالبا ما أفتح موضوع جديد وأضع فيه خبر صدور حلقة جديدة، إذا كانت لديك أي أفكار للإعلان لنشر الموضوع يمكنك التعليق على هذا الموضوع، وإضافة أفكار حتى أستفيد منها ويستفيد الغير، ولكن أقولها بصراحة، لا تبحث عن أرقام هائلة وشهرة ومستمعين ومعجبين ومعجبات، لتكن فكرتك تطوير ذاتك وغيرك، وإذا أتت الشهرة من وراء ذلك، فلا بأس.
+ إضافة أخرى قد تكون مناسبة لإكمال مشوار صناعة البودكاست ولكنها ليست ضرورية أبدا، وهي تكوين بلوغ (Blog) تكتب فيه المواضيع التي تتحدث عنها، حتى لو باحتصار شديد.
المستجدات العلمية
+ خبر رائع، وأكثر من رائع، خلال أقل من شهر سوف تقوم ناسا بفحص قطب من أقطاب القمر لمعرفة إذا ما كانت هناك مياه متجمدة في حفرة أو فوهة، وذلك بإسقاط الجزء من الصاروخ المستهلك على تلك الفوهة، ثم أخذ قراءات عن طريق القمر الصناعي إلكروس (LCROSS) لما تثيره تلك الضربة، وبعدها سيسقط القمر الصناعي ذاته، وستراقبه التليسكوبات الأرضية والتي تسبح في مدار الأرض، وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك ماء متجمد، ولكن ليس هذا الاكتشاف الرائع، والخبر الكبير.
اكتشاف الماء على سطح القمر
الخبر المهم أنه بالفعل لقد تم اكتشاف الماء على سطح القمر (1، 2، 3)، وبكميات أكبر من المتوقع، وبطريقة تختلف عن تجمع لمياه متجمدة، فقد صرحت ناسا بذلك بعدما استخلصت المعلومات من المجسات التي وضعت على متن المسبار شاندراين 1 (Chandrayaan-1) الهندي (لاحظ هذه هل العولمة التكنولوجية، العولمة ليست فقط في الاقتصاد وبطاط الفرايز والمكدانولدز)، والفكرة أن الماء موجود على القمر ولكنه منتشر على السطح بجزيئاته، وأن هناك دورة يتم فيها تكسر الجزيء ومن ثم إعادة تركيبه كل يوم قمري. ستنشر 3 أوراق علمية في مجلة ساينس (Scienc) هذا الأسبوع حول هذا الموضوع.
بدأ الخيال بالانطلاق، فانتعشت فكرة استعمار القمر وانشاء منصات صاروخية عليه لغزو الفضاء، وخصوصا أنه بالإمكان سحب الماء من التربة للاستفادة منها، وإن كانت الكمية هذه قدر كوب من الماء من طن من التربة.
تصوير الأرض من الفضاء
+ الطالبين أوليفر يي (Oliver Yeh)، وعمره 20 سنة، وجستن لي (Justin lee) كلاهما من جامعة إم آي تي (MIT) سطع نجمهما بعد أن تمكنوا من تصوير الأرض من الفضاء الخارجي بكاميرا إلكترونية كالتي عندي وعندك، حيث أرسلوها إلى الفضاء ببالونه، وكان المبلغ الإجمالي لهذه التجربة كان 148 دولار. طارت البالونة بارتفاع 17.5 ميلا، وانفجرت في الفضاء بعد صورت الكاميرا صورا رائعة لتكور الكرة الأرضية، وحتى يضمنوا أن لا تتجمد بطارية الكاميرا ببرودة الأجواء التي تصل حرارتها إلى 40 درجة تحت الصفر ألصق الشابان مدفئ اليديدين على جنب الكاميرا، بالإضافة وضعوا تلفون مع الكاميرا في الصندوق المعلق بالبالونة، بحيث يمكن له استرداد الكاميرا بعدما تقع على الأرض. وتستطيع أن تشاهد المقابلة على السي إن إن CNN [2]CNN. وتستطيع زيارة موقع الشابين المتعلق بهذخ التجربة الرائعة.
ويبدو أن قبلها قام مجموعة ممن الشباب بنفس العمل، ولكن التصوير كان باستحدام كاميرا فيديو، وموقعهم يتكلم عن تفصيل الموضوع. تستطيع معرفة تفاصيل طريقة عمل مثل هذا النوع من المشاريع البسيطة.
+ شركة نت فليكس (Netflix) المشهورة بتأجير الأفلام عن طريق الإنترنت كانت قد عملت مسابقة لمن يطور برنامج التوصية أو الاقتراح بمقدار 10% عما هو عليه الآن ليربح مليون دولار، وفكرة هذا البرنامج أنه قادر على اقتراح أفلام على حسب اختياراتك واختيارات غيرك، وتطوير برنامج التوصية صعب جدا، فحتى زيادة الكفاءة بمقدار 10% لم تكون لتأتي بهذه السهولة، ولكن في النهاية ربح فريق من 7 أشخاص من عدة دول أسمو نفسهم بيلكورز براجماتيك كيوس (BellKor’s Pragmatic Chaos)، واستلموا المليون دولار قد عملوا ضد 40000 فريق، يقوم برنامج التوصية بتشخيص اختياراتك وتقديم أفضل اختيار لك بناءا عليها، ويعمل باستخدام هجين من المئات من القواعد الرياضية. احتفظ الفريق بالحقوق الفكرية لهذا التطوير، فيمكنهم بيعها للشركات أخرى متعددة مثل الآمازون.