Uncategorizedمراجعة

SW095 السايوير 2012-2013

مقدمة

لقد قمت في نهاية سنة 2011 بطرح حلقة مراجعة للسنوات التي قبلها، وذكرت أن في العادة تقوم البودكاستات بمراجعة السنة السابقة بحلقة في نهاية كل سنة، لم أستطع أن أقدم حلقة نهاية السنة في سنة 2012، ولكني أعود مرة أخرى الآن لأجمع بين السنتين 2012 و 2013. سأقوم بذكر أفضل 10 حلقات على مدى السنتين السابقتين.

كذلك طلبت من المستمعين الأحباب أن يرسلوا رسائل وتسجيلات صوتية يستعرضون آراءهم في السايوير بودكاست، وأرسلت لي بعض التسجيلات، وكذلك بعض الرسائل، للأسف قدمت هذا الطلب قبل يومين لذلك لم أجمع الكثير منها، البعض علق على صفحة الفيسبوك وقدم الشكر من خلال الفيسبوك، ولكني سألتزم بطرح من أرسل لي الرسائل عن طريق الإيميل.

لا تنسى أن تدعم السايوير بودكاست من خلال Patreon، كن مع الداعمين.
Become a Patron!

هناك رسالة واحدة غريبة جدا، سأقدمها في كآخر رسالة أرسلت لي، رسالة لم أكن أتوقعها، الرسالة من أمريكي لغته الأم هي اللغة الإنجليزية، شككت في الرسالة في البداية، ولكن اتضحت الأمور بعد أن طلبت من الأمريكي طلبا خاصا. وربما ستجد الرسالة غريبة أيضا، ولكنها بلا شك واحدة من أفضل الرسائل التي أرسلت لي.

هناك رسائل أخرى عادة ما ترسل لي في الإيميل (لم تكن من تلك التي طلبتها في خلال اليومين الماضيين)، بعضها كان من القوة في التعبير لدرجة أنني لم أتمالك نفسي ودمعت عيني، ولكني للأسف لا أستطيع قراءتها لأن أصحابها لم يأذنوا لي بقراءتها.

في هذه الحلقة أيضا سأضيف بعض النشاطات الأخرى التي أقوم بها من ضمن التوعية العلمية العامة، فصحيح أنني بدأت بالسايوير، ولكن العمل شيئا فشيئا يتسع، ربما سيصل إلى المستوى الذي يمكنني أن أفتخر به.

الرسائل

في البداية أود أن أستعرض الرسائل الصوتية، وبعد ذلك سأقرأ الرسائل المكتوبة، وأنا أقدم شكري لكل المستمعين سواء أرسلوا لي هذه الرسائل أم لم يرسلوها، أنا أعرف – من عدة قنوات – كم هو اهتمامهم بسماع السايوير بودكاست، أجد هذا الصدى على الفيسبوك أو التويتر أو الرسائل الخاصة أو حتى من خلال أرقام إنزالات السايوير بودكاست، وهذه كلها صورة كافية لي ودلالة على الاهتمام في إكمال مسيرة السايوير.

(أصوات المستمعين الأحباب)

(رسائل المستمعين)

بالنسبة للرسالة التي قرأتها ربما ستستغرب أن الذي أرسلها هو أمريكي لغته الأم هي اللغة الإنجليزية، وأنا معك، ما دعاني للاستغراب هو أن الشخص الذي أرسلها كتب في البداية كلمة “دوكتور” ولكن بقية الرسالة كانت من دقة في التعبير أنني شككت في المرسل، فكيف يمكن لشخص أن يتعلم العربية ويكتب بهذه القوة بمجرد دراسة اللغة خلال سنة ونصف، وخصوصا أنه ليس عربيا في الأصل، عبقري أو مازح! كنت أعتقد أن المرسل يريد أن يقوم بمقلب، ربما كان يتظاهر أنه أمريكي. لكن المشكلة أنني لا أحب أن أقلل من شأن أي شخص، ولا إهانته.

فأرسلت له رسالة طلبت منه أن يتحدث السايوير بودكاست باللغة الإنجليزية في تسجيل، فأرسله، وصدمت صدمة إيجابية بكل تأكيد، وأرسلت له رسالة بينت فيه شكي في البداية، وشكرته كثيرا على رسالته. فله جزيل الشكر، وللجميع أيضا الشكر الكثير، لا يقل امتناني لهم عن Alex، ولا حتى بقدر نيوترينو.

(صوت أليكس في الرسالة)

من خلال الرسائل التي أرسلت لي أريد أن أوضح بعض النقاط الأساسية التي أعتبرها بصمة للسايوير بودكاست، وهي واضحة من ملاحظات المستمعين.

1. تسهيل المعلومات: أقضي الوقت الكثير في محاولة تبسيط المعلومات بحيث أستطيع أن أوصلها لعامة الناس، الكثير من الوقت يذهب للتفكير والتحضير لها، وأحاول في الكثير من الأحيان إما انتقاء أفضل الأمثلة أو أن أكوّن أمثلة من عندي تتناسب مع الفكرة المطروحة. ولكن في نفس الوقت، لا أريد أن أبسط المعلومات أكثر من ذلك بحيث تفقد محتواها العلمي، وكذلك لا أريد أن أبسطها بحيث لا يتطور المستمع، واحدة من الأمور التي تعلمتها خلال حياتي من المطالعة هي أن أي موضوع أقرأه في البداية أجد صعوبة في فهمه، ولكن مع الاستمرار في قراءته على مر الزمن من عدة مصادر أجد نفسي تصعد مع مستوى المعلومات، فبدلا من أن يتم تخفيض المادة لتتناسب مع مستواي العلمي كنت أنا الذي يرتفع معها، ولذا أفضل أن يرتفع المستمع مع مستوى العلم تدريجيا بدلا من أن ينخفض العلم لمستواه. وأفضل أن يتابع الموضوع من عدة مصادر ليفهمه بدرجة أكبر، ويرتقي بنفسه.

2. الدقة في المعلومات: تلاحظون أنني أكرر كثيرا اهتمامي في دقة المعلومة، لا أدعي أنني أستطيع أن أكون في منتهى الدقة، ولكني بالتأكيد إذا اكتشفت أي خطأ أعالجه في حلقات لاحقة دائما، وهذه واحدة من أهم – ما أعتقد – يتميز به السايوير بودكاست، وربما هذا هو انعكاس لشخصيتي في التعاملات اليومية، فأنا أبحث عن المعلومة من عدة مصادر في الكثير من الأحيان، وحينما أواجه أقل شك في المعلومة أنفر منها بسرعة، بل أكثر من ذلك، أحاول أن أفهم المعلومة بالشكل الصحيح إن أمكن من غير المؤثرات الإعلامية، فالكثير من المواقع تستعرض المعلومات بتبسيط وبمالغة شديدتين إلى درجة أن المعلومة تصبح غير صحيحة، أو أنها تستخدم مصطلحات جاذبة بحيث تتغير المعاني، فتفقد المعلومة صدقها، كشف حقيقة الخبر أمر صعب الإحاطة به بدقة، ولذا أنا أبذل جهدا لا بأس به في محاولة إزالة المكياج عن وجه الخبر إلى أن أصل إلى الجلد.

3. التنوع: أحاول بقدر الإمكان التنويع في الموضوعات، كثيرا ما أبدأ بحلقة أولى لموضوع معين، ثم أترك الموضوع لأعود له مرة أخرى في أسبوع بعيد أو شهر أخر، هناك سببان لذلك: الأول هو المستمع، والثاني هو أنا، لأني لا أريد أن يمل المستمع من طرح الموضوع بتكرار أتفادى تتابع الموضوع ذاته (هناك اسثناءات لهذه القاعدة، فأحيانا أكون في مقابلة مع ضيف، ولا أستطيع أن أفصل المقابلة). والسبب الآخر هو أن بعض المواضيع المطولة تحتاج لجهد كبير في الإعداد، وبما أني أريد أن تكون الحلقة بمستوى يكون مناسب مع تطلعات المستمع أقضي الوقت الطويل في إعدادها. فأقحم بينها مواضيع صغيرة أستيطع إعدادها في وقت أقصر.

4. الامتناع عن طرح رأيي الشخصي بقدر الإمكان: لا أقول أنني لا أذكر رأيي في البودكاست، ولكن ستجد أن آرائي تكاد تكون معدومة، وهذه أيضا ميزة خاصة في البودكاست ومهمة جدا في نظري، لعدة أسباب، منها أولا أني أتصور أن المستمع لا يريد أن يعرف ماذا أعتقد شخصيا عن موضوع معين، بل يريد أن يستمع لرأي متخصص في الموضوع: رأي شخص قام بتجربة علمية دقيقة، وحللها وأجهد نفسه للوصول إلى رأي صحيح أو رأي قد يكون صحيحا، فماذا أستطيع أن أقدم أنا شخصيا في مقابل رأي ذلك العالم المجتهد إن لم أكن متخصصا في الموضوع؟ أتصور القليل أو اللا شيء أبدا.

كثيرا ما أذكر لطلبة الدكتوراة أنه إذا أردت أن تكتب معلومة في ورقة علمية أو في بحث فلابد أن تكون هذه المعلومة أتت بإحدى طريقتين، الأولى أن يكون هناك من قام بالبحث والتفكير والتجربة والتحليل والنقد لهذه الفكرة ثم نشرها وأنت نقلتها عنه بثقة، أو أنك قمت أنت بالتفكير والتجربة والتحليل والنقد لفكرتك ونشرتها ثم ذكرتها في بحثك، عدا ذلك تصبح المعلومة هزيلة القوائم، ضعيفة الأركان.

ثانيا، إذا قمت بطرح آرائي أنا فكيف للمستمع أن يفرق بين المعلومة الصحيحة الدقيقة وبين الرأي (الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون خاطئا)؟ وربما هذا سيفقدك الثقة في المعلومات ولن تعتمد عليها كمصدر موثوق به. وتهمني ثقة المستمع بالدرجة الأولى.

ثالثا، الآراء تحتوي على مزيج من الأهواء والانتماءات الشخصية، ربما سيؤثر هذا على صدق الطرح، العالم حينما يفترض فكرة معينة عليه أن يتجرد من أهوائه حتى يصل إلى الحقائق. لا يعني أنه سيصل،  فهل من حقي أن أحكم على التجربة وأبدي فيها رأيي؟ لا طبعا، أنا بعيد عن التجربة، وأحتاج لأن أطلع عليها وعلى الأبحاث المختلفة لأصل إلى رأي معقول ومقبول. ثم إن هناك علماء آخرين مختصين قد يختلفون مع البحث العلمي، فلماذا لا أطرح هذه الآراء بدلا من رأيي؟ وهذا ما أفضله شخصيا.

5. الحيادية: في الحقيقة أنا غير محايد تماما، أنا منحاز للعلم، والسايوير بودكاست عن العلم والتكنولوجيا وبعض الفلسفة والخيال العلمي، فتوقع أن أنتقي المواضيع التي تتناسب مع الطرح بشكل داعم، ولكن ذلك لا يعني أنني حينما أطرح الموضوع لا أذكر الآراء المضادة والمختلفة – والتي تريك جوانب متعددة للموضوع. فمثلا حتى وإن كنت منحازا للعلم لا يعني أنني لن أقوم بحلقة تبين مساوئه، وهذا الموضوع (موضوع مغالطات العلم) أيضا موجود في قائمة المواضيع التي سأطرحها، لماذا؟ لأنك حينما تعرف الآراء العلمية المختلفة ستستطيع أن تتجنب السلبي منها، وستستطيع أن تعدل منها، وستستطيع أن تفهم الأمور بشكل الحقيقي، وكشف الأخطاء هو جانب فلسفي عميق كلنا نحتاج لمعرفته.

6. النقاشات: أمر من أهم الأمور التي أصبو إليها، هو خلق جو للنقاش في المواضيع العلمية، أمنية وحلم كبير بالنسبة لي، أصادف الكثير من المستمعين والأصدقاء ممن يذكرون لي استخدامهم للمعلومات في النقاش، حتى أن البعض من المدرسين والدكاترة يستخدم بعض موضوعات السايوير من ضمن الدروس والمحاضرات، بالطبع فأني أتشرف بذلك، وأشكرهم كثيرا، ولو أن الشرف الأساسي يرجع للعلماء الذين قاموا بالتجارب، فلست إلا ناقلا وصائغا لتلك الصور العلمية الزهية الجميلة، أتمنى أن يستمر الناس في النقاش.

المشكلة أن النقاشات الإنسانية والسياسية والإقتصادية والدينية تأكل الأجواء الاجتماعية أو الجماعية، الود كل الود لو ينشق مجرى جديد في النقاش، ويجري فيه نهر العلم، لماذا؟ لأن الدول الكبرى – بالإضافة لكونها تتحرك بما نتناقش فيه نحن من سياسة ومال ودين وغيره من المواضيع – فهي أيضا تتحرك وتتغير شعوبها وقوانينها وثقافاتها بالعلم، فبالإضافة لكون العلم جارفا لمنتجات مادية ومحسوسة ومؤثرة ومغيرة للإنسان، إلا أن خرير الفكر العلمي يحسن من اتخاذ القرار في الدول على المستوى الجماعي وأيضا على المستوى الفردي.

هل استمعت لحلقة “التصنيف والجماعات”؟ هل غير العلم نظرتك لكيفية تصنيفك لنفسك، هل أنت تنظر للجماعات بنفس الطريقة القديمة بعد أن أجريت عملية ليزك على بصيرتك؟ ماذا عن حلقة “لماذا نعد النجوم؟”؟ هل كنت تعتقد أن الصرف الهائل على الفضاء لا فائدة منه؟ ماذا تعتقد الآن بعد أن علمت بعوائد هذه المبالغ على تحسين حال البشر جميعا على الصعيد المادي والنفسي؟ ماذا عن مغالطة الانحياز التأكيدي التي أقيمت عليها الدراسة تلو الدراسة؟ هل أصبحت تعرف من ينتقي المعلومات لصالحه ويهمل التي ليست من صالحه؟ ماذا عن الصراع بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي؟ هل تعتقد اليوم أن الكمبيوتر قد يتغلب على الإنسان، فلربما نحتاج لأن ننتبه من أن يتسيد علينا. ماذا لو رأيت نمطا معينا، هل لا تزال تضفي عليه المعاني الخاطئة بعد أن اكتشفت المغالطة من حلقة “لماذا نرى الأنماط؟”؟ هل لا تزال تقبل السرد القصصي في الاستدلال على فكرة أم أنك تستخدم الأدلة الدقيقة لذلك بعد أن سمعت حلقة “الدليل بين السرد القصصي والعلم التجريبي”؟ كل هذه العلوم تغيرك، وتغير نظرتك للعالم، وحينما تغير نظرتك للعالم ستغير أصدقاءك، وجماعتك، وبلدك، والعالم بأسره.

نشاطات أخرى للسايوير

لا يزال المشوار في البداية، ولكني أحاول أن أنوع في النشاطات، حتى يكون الناس على اطلاع دائم على العلم، فبالإضافة للبودكاست ومدونة السايوير (http://sciwarepod.wordpress.com)، لدي صفحة السايوير على الفيسبوك (http://www.facebook.com/sciware)، لها أكثر من 100,000 متابع، ربما تكون أنت واحدا منهم، في هذه الصفحة أضع أحدث المعلومات العلمية والتكنولوجية والفنية والفلسفية وما إلى ذلك، هناك حركة دائمة على الموقع، بدأت الصفحة قبل عدة سنوات لوحدي، ولكن قبل حوالي الشهر حولت الموضوع إلى عمل جماعي، والآن يكتب في الصفحة 3 أشخاص أخرين وهم: حسن البلوي من السعودية وهو يدرس الدكتوراة في الولايات المتحدة الأمريكية، إبراهيم الدرعاوي وهو من سوريا ويعيش في الكويت، وكذلك عبد العزيز القرني من السعودية، كل شخص يتميز بطريقة في طرح المعلومات، والتعليق عليها. وأتمنى أن يستمر العمل الجماعي على الصفحة ويتطور إلى أكثر من ذلك.

وكذلك لدي التويتير الشخصي والذي أخصصه للمواضيع العلمية، أضع الموضوع مع الرابط للمتابعين، تستطيع أن تتابع التويتر على @mqasem. أضف لذلك أنا أقوم أيضا بإلقاء محاضرات في قاعات عامة وكذلك محاضرات في المدارس، وهذه مهمة بالنسبة لي لأني أري الصور مقاطع الفيديو وأقرب المعاني المفقودة في البودكاست، وغالبا ما يكون الإقناع أكبر من الصوت لوحده، بسبب هذه المحاضرات تعرفت على الكثير من المتابعين وتحدث معهم وجها لوجه. وذلك يسعدني كثيرا.

بالإضافة لبعض المقابلات التلفزيونية السابقة، قبل أيام كنت في راديو الكويت إذاعة البرنامج العام في مقابلة ببرنامج صناع المستقبل، كانت المقدمة للبرنامج الأستاذة باسمة الشمار، المقابلة سجلت وسيتم عرضها خلال الأسبوعين القادمين، وحالما يتم إعلامي بالحلقة سأخبركم بالمواقع من خلال السايوير أو التويتر أو الفيسبوك.

لدي أيضا قناة السايوير على اليوتيوب، هذه أيضا أضع فيها لقطات بين الحين والآخر، فيها لقطات مراجعة لبعض المنتوجات التكنولوجية، وكذلك حلقتين علميتين عن العوالم المتعددة والعوالم المتوازية، وأيضا عن النظرية النسبية الخاصة، صورها وأخرجها ومنتجها المندس هاني بهي الدين، ومن غرائب الصدف أن هاني أمه الكريمة هي ناعسة الجندي التي كانت تقدم البرنامج العلمي المتنوع “أخبار جهينا” مع  أحمد سالم، وهو واحد من البرامج التي أثرت بي في الصغر وحببتني في العلم.

عرضت علي العديد من الفرص لعمل برنامج تلفزيوني علمي، ولكني تنزالت عنها كلها، ليس لأني لا أريد برنامجا تلفزيونيا، وخصوصا أنني ظهرت على التلفزيون عدة مرات، ولكن المشكلة أني لا أريد أن أكون جالسا على الكرسي وأمامي طاولة وأحدث الناس وكأني في السايوير بودكاست الصوتي، البرامج التلفزيونية العلمية اليوم بصرية بالدرجة الأولى، أمنيتي أن يكون البرنامج على مستوى البرامج العالمية، مثل الديسكفري أو البي بي سي أو غيرها، أسافر إلى العلماء وأدخل إلى مختبراتهم، وأريكم كيف يعمل العلماء عن كثب، أريد أن أدخل إلى المصادم الهدروني الكبير وأصوره لأخبركم عن الهيجز بوزون وبجانبي المغناطيسات المهولة، وأريد أن أذهب إلى كريج فينتر إلى داخل مختبره المتنقل لأريكم الدي إن إي والبكتيريا التي صنعها، أريد أن أدخل، وأتحدث مع ميشو كاكو ونيل دري جراس تايسون والعديد من العلماء الممتازين أثناء عملهم، ليشرحوا العمل من أفواههم. أضف لذلك مثل هذه البرامج تحتاج إلى متخصصين في المؤثرات الصورية، بحيث إذا ما تحدثت عن الأكوان المتوازية والعوالم المتعددة يستطيع الشخص أن يرسم رسمة ثلاثية الأبعاد تلتهم القلوب. هذا ما أتمناه. وربما يتحقق يوما ما.

أكثر الحلقات إنزالا في السنتين الماضيتين

هذه الإحصائية تقوم على الأعداد لشهر واحد من صدور كل حلقة. ستعرف الآن إذا كانت أذواق الناس تتناسب مع ذوقك الشخصي. ها هي بالعد التنازلي

10. SW078 مغالطات في التفكير النقدي

9. SW086 التنافس الكبير بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي 3 : نهاية البشر

8. SW081 المادة الداكنة والطاقة الداكنة في الكون 1

7. SW076 الدليل بين السرد القصصي والعلم التجريبي

6. SW080 2 المركبة كيوريوسيتي والبحث عن الحياة على المريخ

5. SW088 كيف تعمل نظرية التطور

4. SW075 كيف تكشف المغالطات

3. SW077 الهيجز بوزون

2. SW073 مستقبل البشرية 1: الطب

1. SW074 لماذا نعد النجوم؟

مع ملاحظة أنني لو جمعت الحلقتين الأوليين من مقابلة الدكتور فيصل الصايغ وعن نظرية التطور، لحازت هي على المركز الأول، لأن الحلقتين في الحقيقة هي حلقة واحدة.

أما بالنسبة لأكثر الدول استماعا لهذه السنة بالترتيب التنازلي: السعودية لا تزال هي المتصدرة الدول كلها بفارق هائل، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الكويت، ومصر، والمغرب والجزائر، والإمارات والعراق والمملكة المتحدة وعمان، الفارق عن 2011 أن المغرب تقدمت على الجزائر بعد أن أتت بعدها بالمرتبة، وتنحت البحرين بسبب عمان في المركز العاشر.

وأخص بالذكر أحد أسلحتي الكبرى في إنجاح مواضيع البودكاست، وهو المهندس عايد العجمي (والذي يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية الآن للحصول على الدكتوراة) لنقاشاته التي لا يمكن استبدالها بأي بديل يضاهيها في المستوى العلمي، كثيرا ما قدم نصائح ومعلومات وانتقادات بناءة لا يمكنني الاستغناء عنها، وكذلك فيصل المهدي الذي من غيره لم يكن لنشاط البودكاست أي وجود، فاستشاراته في شتى المجالات الإدارية كانت كالدفة بيد ربان السفينة.

بالطبع فإن أهم مكون للسايوير بودكاست وكل نشاطاته هو أنتم المستمعون، باهتمامكم بالاستماع للحلقات، ونشرها، وذكرها والمناقشة في مواضيعها، والتعليق عليها وإرسال الرسائل الشخصية قام الأساس الداعم الأكبر لهذا النشاط، فمن غيركم أنتم لم يكن ليستمر البودكاست، واقتراحاتكم أيضا ساهمت بشكل مباشر في التحسين من البودكاست وتطوير المواضيع.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حلقة رائعة دكتور قد قربتنا للسايوير أكثر و أكثر ……( أعتقد أنك نسيت أن تدرج تسجيلي الصوتي ) على العموم أود أن أشكرك مجددا على كل ما تقدمه من مادة علمية

  2. اتمنى لو ان هناك مساحة للحوار وتلاقى الافكار المختلفة فنحن نعانى فى الوطن العربى بعدم الاهتمام بالامور العلمية والفلكية والفيزيائيىة وايضا الفلسفية الى اخره فنجد صعوبه ان نجد من يشاركنا اهتمامنا بهذه الامور ممن حولنا من الاصدقاء والمعارف فلو تحدثت مع احد عن فكره تخيل العدم مثلا سيعتبرنى مجنونا ههههههههههه لذلك لانجد متنفس لمشاركة الاراء فى هذه الامور والتفكير فيها مع احد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى